المرأة إنسانة حباها الله بالحكمة والدهاء .!صعب أن يحل رموزها أي شخص من خلال ما تنشر من خواطر ونصوص شعرية.


 إن باعدت بيننا دروب الأقدار وانطمرت مشاعرنا في مقبرة الأغيار ستبقى عيناك شاهد حال على الأقداروجوهرك الأصيل أبعد البراري والقفار

كانت أيقونة الجمال في الحُب والعطاءسكنت حشاهتمدّهُ بالعطفِ والحنانأقفل عليها في سجن الغيرةوكان يغلظ لها القولفي سادية قاسية متلذذاً بعذاباتها وإنكساراتهااغلق أمامها أبواب الأملفلم يعد للحياة معنى ولا طعمانسلّت خلسةً من بين ضلوعهوأنعتقت من أسار قيوده وخيالاته المريضة وغرامه المعتوهتستنشقُ الحُريّة في الكون الفسيححطّت في أرضٍ مزهرة بالدفءفأنطلقت في دنيا الله التي أفتقدتها دهراًتفتش في الوجوهعلّها تجد من يرمّم عواطفهاوكيانها المبعثرويزرع بذور المحبة والأمل في قلبها المنهك.

رفع كأس النبيذ الذي يفوح برائحة غدره الدامي، استنشق بكل نشوة مشاعرها التي سفكها غدراً واحتيالاً، استرخى على الأريكة يشربُ نخب انتصاره المبتور، برقت عيناه وهو يتخيل آلامها، تمتم في سرّهِ: تُرى من ستكون الضحية التالية؟

أحياناً يكون الصمت قوةً وترفّعاً، وأحياناً يكون الصمت ذلاً وهواناً.

عندما تغشى دائرة الهموم العين بالضبابويغرق القلب في ظلمة الإكتئابتذكر أن لكل معضلة بابووراء كل باب شعاع يبدّد الظلام.

هناك مواقف في الحياة تكشف باطن بعض الناس ممن كان يتخفى وراء ظاهر مزيف فبدت سوءة وجوههم المقيتة الشائهة إنسانياً.

في هُدأة الليلتتسلل خيوط من الذكرياتتراود الفكرتؤرّق الوجدوتورِقُ الشجنتضرِمُ الأنين في الفؤاد الحزينينوحُ القلْب، يخفِقُ بحرقةٍيجلجلُ .. بِرعد، علَّهُ يَسمعُصدى صوتحبيب بعيد قريب

كلما عربد الشوق في أعماقيتجتاحني ثورة كالبركانِ أهفو لتلك اللمسة التي داعبت الشفاهِبكلِّ تأنٍّ وحنان أغفو على أملِأن أرَى طيفك في أحلامي قلبي المرهف ماذا فعلت به؟حتى جعلت النوم يهجر أجفاني !

كانت تأوي إلى صدرهِ حين ينسدلُ الظلامتستنشقُ بشغفِسديم جسده المُفعم بالغرامفيضمّها بين أضلعهِ ويرشفُها عذب المدامكان يهمسُ في أذنها شعراً كتغريدِ الحمامفينبضُ قلبها معلناً بأنّه حبّها الوحيد المستهامفكيف لها أن تنسى من غمرها بالحبِّ والهيام